-
جريدة الهدف الوطنى - إبريل 2007
- ما هو الفرق بين الطب التقليدى والطب التكميلى ؟
الدكتورة هيام الشاذلى تقول الطب التقليدى يركز على أعراض المرض وهذا ممتاز للعمليات والأصابات الخارجية وهو فى الأساس يعتمد على تجارب وعلى الحيوانات وتحليل لهذا المنطق يتمثل فى أسلوب العلاج وهو الأدوية والتى لها تأثير سلبى على الجسم وهنا يتعرف على المرض ويتم تشخيصة بعدة عوامل أهمها التحاليل والأشاعات أما الطب التكميلى فهو يركز على الأسباب التى أدت الى المرض وهو ممتاز لأمراض الجلد والمشاكل الداخلية للجسم ويعتبر أساسة علم الطبيعة وتوازنها وضبط الخلل بالجسم عن طريق الأكل أو مشروبات معينة و أسلوب العلاج هو الأغذية ولا يمكن أن تكون لها تأثير سلبى بالعكس فهو تأثير إيجابى- يعتمد على وجة الأنسان ولونة وعينة عن طريق فحص قدحية العين ..
غياب الوعى الصحى عند الشعوب العربيه يجعله اكثر الشعوب عرضة لتفشى الامراضفما سبب ذلك ؟
الدكتورة هيام الشاذلى : نؤمن أيمانا قاطعا بان الدواء التقليدى هو الطريق الوحيد الى الشفاء وعدم وجود ثقافة التعامل مع المرض ألا بالطريقة التقليدية أو الطريقة المتعارف عليها. فى البلاد الأوربية توجد طرق الطب التقليدى كما توجد أيضا طرق أخرى وتكون عن طريق التغذية و نقوم من خلالها بحل جذرى لهذه المشاكل الصحية , فهناك العديد من الانظمة المتبعة فى الخارج للعلاج عن طريق التغذية. وهى مدارس عديدة تختلف مع بعضها البعض فى الطرق المتبعة فى هذا المجال ولكنها تتحد فى كيفية الوصول بالمريض الى الشفاء وهذه المراكز تخضع الى الطبّ البديل كما أن هذه المؤسسه تخضع الى معهدِ الصحة الوطنيةِ الانظمة الغذائية والتى وافقت عليها منظمة السرطان العالمية . وهنا. يفرض السؤال نفسه ، لماذا لا تقوم المؤسسات الصحية والوزارات الصحية العربية. بالنظر فى دراسة هذه الأنظمة. وما توصلت اليه الأنظمة الغذائية من نجاحات عظيمة.
ومن المسلم به أن الشعوب العربية من أكثر الدول استهلاكاحيثتأخذ الشعوب العربية من الغرب كل ما يسمم بدننا من الأدوية الكيميائية والتى لا يعترف بها الجسد ولا الطبيعة التى خلقنا بها الله عز وجل.
والملاحظ فى النشرات الموضحة لأى عقار أو دواء تجد العديد من الأثار الجانبية له . ولكن يؤمنون أيمان كامل أذا أعطانا الغرب هذة الأدوية نكون مسلمين بها.
وهناك أمثله حية تؤكد ذلك فجسم الأنسان هو كائن معقد حباه الله بالقدرة على أن يعالج نفسه بنفسه وهناك أرتباط وثيق الصله بين الأنسانوصحته العامةو ذلك عن طريق التغذية الجيدة والرعاية الجيدة. ورغم أننا كثيرا ما نسئ لأجسامنا سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة . إما بالتعرض الى السموم البيئية.
هل هناك طرق غير سليمة وسيئة للتغذية تؤثر على صحة الأنسان ؟
الدكتورة هيام : بالفعل هناك طرق للتغذية غير سليمة و عادات سيئة كالتدخين وقلة النشاطوغيرها . فهنا تتجلى قدرة الله عز وجل برغم سوء الأدب فى التعامل مع النفس فتجدأجسامنا تظل تخدمنا بأخلاص دون كلل لسنوات عديدة قبل أن تبدأ بالتدهور . وحتى فى هذه الحالة أذا تلقى الجسم بعض العناية والمساعدة ، فإنه سرعان ما يستجيب ويستمر فى أداء وظائفه.
والأن ... دعنا نفكر فى جسمك وكأنه مكون من مجموعة من الألات الصغيرة والدقيقة . فبعض هذه الألات تعمل فى أنسجام مع بعضها البعض والبعض الأخر يعمل مستقلا . وكلها تعمل جميعا تحت الطلب والاستدعاء لمدة أربع وعشرين ساعة يوميا . ولكى تعمل هذه الالات بكفاءة فأنها تحتاج الى أنواع خاصة من الوقود
والوقود الذى نزود به الالات يأتى مباشرة من الاشياء التى نأكلها ، والاطعمة التى نأكلها تحتوى على المغذيات او المواد أو العناصر الغذائية . وهذه العناصر الغذائية أو المغذيات يحصل عليها الجسم فى صورة فيتامينات ومعادن وأنزيمات وماء و كربوهيدرات ( وغيرها من هذه الصور ) .
وهذه المغذيات هى التى تتيح لنا الاستمرار فى الحياة بتزويدنا بالمواد الاساسية التى تحتاجها أجسامنا فى أداء وظائفها اليومية .